تستكمل القوات التركية بالتعاون مع قوات الجيش السوري الحر، التحضيرات الأولية للبدء بمعركة ضد التنظيمات الإرهابية الواقعة شرق الفرات، بالتزامن مع اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على زيادة التعاون في سورية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، إن “معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ PYD”، وجدد مصطفى تأكيده على أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات ستكون “محل ترحيب ودعم”.
وأعلن الجيش السوري الحر استعداده للمشاركة في الحملة التي تهدف إلى طرد تلك المليشيات من شرق الفرات، موضحاً أن هناك نحو 15 ألف مقاتل سيشارك القوات التركية باقتحام أكثر من 150 نقطة.
وبيّنت تركيا أمس أن الرئيس التركي توافق مع نظيره الأمريكي على تعزيز التعاون، وقالت الرئاسة التركية إنه خلال اتصال هاتفي، “توافق الرئيسان على ضمان تعاون أكثر فاعلية بالنسبة إلى سورية”.
وكان الرئيس التركي قد أكد الجمعة، في كلمة أمام المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسطنبول، “عزمه على تأمين” المناطق الواقعة شرق الفرات، مشدداً على أن بلاده عازمة على إحلال السلام في تلك المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري