أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن تحقيق السلام المستدام في سورية، يحصل بعد ضمان سيادة القانون وحقوق الإنسان وتحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب التي عانى منها السوريون.
وفي تغريدة له على موقع تويتر، أوضح البحرة أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر إجراء انتقال سياسي شامل وحازم، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012، مشدداً على أن ذلك فقط ما يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في البلاد.
من جانبه شدد عضو الائتلاف الوطني حافظ قرقوط على أن بقاء الأسد ونظامه هو مفتاح تقسيم سورية لكيانات وليس العكس.
كما أكد عضو الائتلاف الوطني ياسر دلوان على أنه لا حل في سورية إلا باقتلاع جذر الإرهاب في المنطقة، وأضاف أنه لا ينبغي أن ينسى أحد من كان وراء اغتيال الرئيس الحريري، ومن كان وراء دعم الحركات الانفصالية الإرهابية المعادية، ومن تسبب في أعمال الفوضى والذعر في كل دول المنطقة، ومن تسبب في نشر المخدرات، ومن تسبب في تهجير الشعب السوري وإخلال التوازن السكاني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري