أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين ولاسيما الأطفال والنساء، يُثبت إمعانه بالاستهتار بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، والهيئات الدولية وآليات تطبيق العدالة التي يفترض أن تعمل على إنفاذ هذه المعاهدات والقوانين.
وجاء ذلك تعقيباً على تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الدوري حول أعداد الضحايا في سورية، الذي صدر أمس الاثنين، وأكدت فيه الشبكة على أن الجرائم المرتكبة بحق السوريين ما زالت مستمرة منذ آذار عام 2011، وبيّنت أن عام 2023 شهد مقتل 1032 مدنياً بينهم 181 طفلاً و150 سيدة.
ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أن نظام الأسد قتل 225 مدنياً خلال العام المنصرم، بينهم 57 طفلاً، و24 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 20 مدنياً بينهم 6 أطفال، و5 سيدات، وقتل مدني واحد على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وسجلت الشبكة مقتل 91 مدنياً بينهم 14 طفلاً و13 سيدة في شهر كانون الأول من العام 2023، منهم 7 من ضحايا التعذيب على يد قوات النظام، و3 على يد هيئة تحرير الشام و1 على يد ميليشيا PYD الإرهابية.
ولفت التقرير إلى أن محافظة درعا كانت هي الأعلى في عام 2023 بنسبة تقارب 22 %، فيما حلَّت ثانياً محافظة دير الزور بنسبة تقارب 20 %، تلتها كل من محافظتي حلب وإدلب بنسبة تقارب 14%.
كما سجل التقرير استمراراً في وقوع ضحايا بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سورية، حيث وثق منذ مطلع عام 2023 مقتل 114 مدنياً بينهم 26 طفلاً و11 سيدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري