أكد الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة على أن للاتحاد الأوروبي مصلحة في الانتقال السياسي في سورية، وفي عودة الاستقرار للمنطقة، لذا لابد له أن يلعب دوراً أكثر فاعلية.
وطالب البحرة الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على الروس لوقف شراكتهم مع النظام في مواجهة الشعب السوري والانتقال إلى لعب دور إيجابي في العملية السياسية وإيجاد حل سياسي يلبي طموحات السوريين.
كما أشاد البحرة بالدور الإيجابي والمركزي لدول الخليج العربي في دعم الثورة السورية والعملية السياسية موضحاً أن مصالحهم القومية والأمنية لصيقة بإنهاء الاستبداد والإرهاب الذي يمارسه ويدعمه نظام الأسد في سورية، ومطالباً بتعزيز دورهم في الدفع قدماً نحو الانتقال السياسي.
وشدد البحرة على أن الشعب السوري مستمر بثورته حتى إنهاء نظام الاستبداد والإرهاب، وتحقيق مطالبه العادلة في الحرية والكرامة والعدل، وتحصيل حقوقه في العيش الكريم أسوة ببقية شعوب العالم.
وقد اختتم وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الأربعاء، جولة أوربية؛ أكد فيها على ضرورة أن يساهم الاتحاد الأوربي بشكل فاعل في إيجاد حل سياسي في سورية ينهي معاناة الشعب السوري، وحماية العملية السياسية، عبر إنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وضم الوفد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، وعدداً من أعضاء الائتلاف منهم هادي البحرة، حيث أجرى الوفد العديد من اللقاءات، وعلى رأسها لقاء مع الممثلة العليا للسياسية الخارجية الأوروبية “فيدريكا موغريني”، وتناول اللقاء الحديث عن آخر تطورات العملية السياسية، ومنع نظام الأسد وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ومواصلته استهداف المدنيين والمرافق العامة والصحية، ورفضه إطلاق سراح المعتقلين. المصدر: الائتلاف