اعترفت قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمقتل أكثر من 50 مدنياً في منبج بريف حلب، جراء غارة جوية نفذتها قبل 4 أيام، محملة المسؤولية لميليشيات قوات سورية الديمقراطية التي زودتها بمعلومات خاطئة.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي العقيد، كريستوفر غارفر، إن الهجوم تم بناء على معلومات حصل عليها التحالف الدولي من فصيل عسكري منضوي تحت مظلة قوات سورية الديمقراطية.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، التحالف الدولي إلى تعليق العمليات العسكرية بشكل فوري ليتسنى التحقيق المستفيض في هذه الحوادث، وجاء ذلك في رسالة عاجلها أرسلها قادة التحالف الدولي عقب يوم واحد من الحادثة.
وشدد العبدة على أن هذه التحقيقات لا يجب أن تفضي إلى “مراجعة القواعد الإجرائية للعمليات المستقبلية فحسب، بل أن تصب في محاسبة المسؤولين عن مثل تلك الانتهاكات الجسيمة”.
وحثت منظمة العفو الدولية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وتنفذ هجمات جوية في سورية، على مضاعفة جهودها لمنع وقوع قتلى في صفوف المدنيين، وإلى التحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
وذكر ناشطون أن أكثر من 125 ضحية سقطوا جراء غارة نفذتها قوات التحالف في قرية التوخار قرب منبج في ريف حلب بتاريخ 19 تموز الجاري، وسقط خلالها العديد من النساء والأطفال. المصدر: الائتلاف + وكالات