أوضح رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا حصول الائتلاف “على ضمانات بعضها مكتوب وبعضها شفوي من دول كبرى بأنه ليس هناك مستقبل للأسد في سوريا وإن مؤتمر جنيف يؤدي إلى سلطة تنفيذية تقود المرحلة الانتقالية التي تؤدي لحل سياسي ديمقراطي في سوريا.” إلى ذلك، أبدى أحمد عاصي الجربا قلقه من أن يؤدي التقارب الأمريكي الإيراني إلى تقوية نظام الأسد لاسيما على الصعيد المالي، لأن هناك أموالا مجمدة لإيران في المصارف العالمية.. هذه الأموال إذا سيلت لصالح ايران يمكن أن يذهب قسم منها للنظام السوري وهذا يزيد الأمر تعقيدا.” وأضاف الجربا إنه نقل هذا القلق للأطراف العربية والدولية “وكانوا متفهمين.وأضاف “المفروض الأسد يكون في قفص الاتهام.. وليس أن يكون له مستقبل أو غير مستقبل ..هذا الأمر مفروغ منه ولن نقبل به نهائيا.” وأكد الجربا أن أي من الأطراف لم يطلب وقف إطلاق النار خلال مؤتمر جنيف2 “ولم يتناقش معنا أحد في هذا الموضوع” مشيرا إلى وجود حالات كثيرة كانت تتم فيها مفاوضات دون وقف إطلاق النار مثل فرنسا والجزائر وفيتنام والولايات المتحدة. وأوضح أن هناك جهودا تبذل لتوحيد الفصائل المسلحة على الأرض باستثناء الجماعات المرتبطة بالقاعدة. في حين كشف رئيس “الائتلاف الوطني السوري” أحمد عوينان الجربا تلقيه دعوة لزيارة موسكو وعزمه تلبية الدعوة لإقناع الروس بأن مصلحتهم “تكون مع الشعب السوري وليس مع النظام”. مضيفاً:” “قبلت هذه الدعوة ولم أستطع الذهاب لانشغالي بمواعيد مسبقة”. ولم يحدد الجربا موعداً لزيارة موسكو بعد. (المصدر: الائتلاف)