أوضح أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أنّ الهدف من زيارة وفد الائتلاف برئاسة أحمد الجربا غدا إلى الصين، هو فتح قنوات للتواصل معهم ومحاولة إحداث تمايز بين الموقفين الروسي والصيني، ولكي يعرف الصينيون طبيعة الأوضاع في سورية، أملاً في تغيير مواقفهم، والتي ظهرت بوادرها بتصويتها لصالح القرار 2139 وانفتاحها للنقاش مع ممثلي الثورة السورية، والإصغاء إلى ما يريده السوريون. وأشاد البحرة بتصريحه بهذه الخطوة، معتبرا أنها بـ “الاتجاه الصحيح وعلينا زيارة كل دول البريكس والانفتاح عليها وزيارة البرلمانات وتوضيح الواقع السياسي والإنساني الذي يعيشه السوريون”. وكان قد جرى لقاء بين رئيس الائتلاف ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في 21 كانون الثاني في مدينة مونترو السويسرية بناء على طلب الجانب الصيني. وأثنى الوزير حينها على مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف، مؤكدا “أن الصين تؤيد حق الشعب السوري في التغيير، والتطبيق الكامل لبيان جنيف”. (المصدر: الائتلاف)