في بيان رئاسي مشترك بين رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية (أحمد عوينان الجربا) رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية (اللواء سليم إدريس) نشر اليوم قال إن القوى السياسية والعسكرية سبق وحذر مما حصل في معلولا وما قد يحصل من إجرام “قبل حدوثه”، وأضاف البيان أن ما جرى ما هو إلا “عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا”. كما أشار البيان “إلى أن النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته وقواته”، و حذر من لعب النظام على وتر الأقليات”من خلال ادعائه بأنه حاميها، في حين نعرف جيدا أنه يستهدفها في وجودها كما استهدف كل السوريين منذ أربعين سنة”، وأكد البيان الرئاسي أن نظام الأسد حرص خلال الثورة “على استهداف الأقليات في أكثر من واقعة في إطار حربه المفتوحة على السوريين، وحاول إلصاق التهمة بالثوار”، وفقد سبق وقام بـ”اتهام الثوار بتفجير بعض كنائس حلب لتثبت بعدها التحقيقات بأن النظام قصفها بمدفعيته الثقيلة ولم يكن فيها أي وجود للجيش الحر”. وأكد البيان الرئاسي أن القيادة تسعى بشكل دائم إلى حماية كل السوريين دون تمييز، وأنها وجهت القيادات الميدانية إلى “ضرورة التركيز على حماية الأقليات، وتم تكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين الحماية لأهلنا في معلولا وبالخصوص للأديرة والمقدسات”. وختم البيان في رسالة مباشرة لبشار الأسد بالقول: “إن ما تخطط له لن ينجح، وتمثيل دور حامي الأقليات بعد قتلك لما يزيد عن مئة وخمسين ألف من السوريين، هو جنون وهلوسة. والعالم ليس من السذاجة ليصدق أن الذئب الطائفي سيحمي أي سوري بريء”. (المصدر: الائتلاف)