أعلنت الحركة التركمانية الديمقراطية السورية تحفظها على الاتفاقية التي وقعت بين الائتلاف الوطني السوري والمجلس الكردي ورفضها المساس بالسيادة السورية أرضاً وشعباً. وقالت الحركة في بيان لها أنها:”تهيب بكل الشرفاء بأن تسقط أية اتفاقية تمس وحدة سوريا أرضاً وشعباً وتعتبر أن هذه الاتفاقية ليس لها أية قيمة شرعية أو قانونية”. وطلبت الحركة من الائتلاف أن: “يقوم بتأسيس اتفاقية تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، ولا تخص مكون بعينه” وناشدت الائتلاف الذي وافق تحت ضغوط مختلفة “أن يرجع عن قراره وأن يعده لاغياً وأن يصحح مساره ويعود عن خطأه وكبوته. وأوضحت الحركة أن “شعبنا الأبي الذي ثار ضد جلادي دمشق ومجرميها قادر على إسقاط كل المخططات التأمرية والتقسيمية على بلدنا الحبيب مهما غلى الثمن ولم ينتفض شعبنا من أجل أن تقسم أرضه أو يتميز أحد على أحد بل من أجل ديمقراطية ودولة تضمن للجميع حقوق متساوية في دولة مدنية”