أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري أنهم ناقشوا الهيئة الحاكمة الانتقالية والمؤسسات المرتبطة بها مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، والتي تمثل مبدأ الانتقال السياسي كما نص عليه بيان جنيف.
وفي مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، عقب لقاء مع المبعوث الأممي مساء الجمعة، قال الحريري “اليوم أنجزنا مناقشات مثمرة مع دي ميستورا، وبنينا على تقدم الجولة الماضية حول الانتقال السياسي بالتحديد، وعرضنا أفكارنا بتفصيل أكبر حول هيكلية وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وجميع المؤسسات المرتبطة بها أثناء المرحلة الانتقالية”.
وأوضح أنهم قدموا تقريراً عن الوضع الإنساني وممارسات النظام وحلفائه، حيث استشهد 586 شخصاً بين جولتي المفاوضات، وتم استهداف 9 مدارس، ومنشآت طبية متعددة، و5 أسواق، فضلاً عن استمرار عمليات الاعتقال التعسفي التي طالت 647 شخصاً، من بينهم 24 طفلاً، و43 سيدة.
وتابع الحريري حديثه قائلاً: “أؤكد أننا هنا لتخليص بلدنا من الإرهاب، ولن تتحرر سورية من إرهاب داعش، ما لم تتحرر أولاً من إرهاب بشار الأسد”.
وبيّن كبير المفاوضين محمد صبرا أن الوفد سلّم المبعوث الدولي الجمعة، ورقة تتضمن رؤية المعارضة للهيئة الحاكمة الانتقالية، كما تتضمن مطالبة بأن تكون السلطات التي تمارسها الهيئة هي سلطات رئيس الجمهورية والحكومة معاً بما يشمل السلطة على الجيش والأمن. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /العربية