أكد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن نظام الأسد وروسيا مستمران في استهداف المناطق السكنية والحيوية في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، ولم يخضعوا للهدنة.
ولفت الحريري في تغريدة له اليوم الجمعة، إلى أن النظام وروسيا تاريخهما سيء لناحية التزامهم بأي هدنة جرى التوقيع عليها لوقف إطلاق النار، وقال إنهما “لم يلتزموا يوماً بأي اتفاق”.
وأوضح أن “ما يتم من حديث عن وقف إطلاق النار أو هدنة يجري عكسه تماماً”، وأكد على أن عمليات القصف مستمرة وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال في كل من قرى وبلدات ومدن ريف حماة وإدلب واللاذقية.
كما أعلنت المساجد في ريف إدلب الجنوبي صلاة الجمعة اليوم، خوفاً من استهداف التجمعات السكانية المعتادة من قبل نظام الأسد وروسيا، وبيّن ناشطون أن الطيران الحربي لم يفارق أجواء المنطقة، واستهدف عدة مدن وبلدات منذ فجر اليوم.
ونقض نظام الأسد وحلفاؤه كل المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمت لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، أو فك الحصار عن المناطق المحاصرة، كما وقف بوجه جميع القرارات الدولية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي في التحرك العاجل لحماية المدنيين ومنع استمرار الجرائم بحقهم من خلال عمليات القصف المستمرة على المناطق السكنية والمرافق الحيوية، ودعا إلى الحفاظ على اتفاق إدلب القاضي بوقف إطلاق النار، وتفعيل العملية السياسية لإيجاد حل سياسي عادل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري