أكد الجيش السوري الحر على أنه يقوم بحماية الأهالي وتحريرهم من نظام الأسد وحلفائه، نافياً أي استهداف لتجمعات المدنيين في أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالصواريخ أو بالمدفعية.
واستنكر الجيش الحر، في مؤتمر صحفي له يوم أمس الأربعاء، التصريحات التي أطلقها المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا والتي تتهم الثوار بقصف المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة نظام الأسد في مدينة حلب، داعياً إلى الكف عن هذه الاتهامات غير الصحيحة.
وطالب الرائد ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات فتح حلب، المجتمع الدولي بالتحقيق في استخدام النظام لغاز الكلور السام في حلب، مؤكداً امتلاكهم أدلة تثبت تورط نظام الأسد بهذا القصف، موضحاً أن نظام الأسد وحده من يمتلك الطيران الحربي والمروحي التي تستطيع إطلاق غاز الكلور.
فيما اتهم المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد الأمم المتحدة بالانحياز الواضح والكامل لنظام الأسد، والسكوت عن مجازره، ما يشجعه في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، وقال أبو زيد: إن دي ميستورا فشل في إنجاز مهامه ويريد أن يجد لنفسه مساحة جديدة للمناورة والتي من جهتنا هي مرفوضة.
ونفى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة خلال لقائه المبعوث الدولي في جنيف، استهداف الثوار لأي تجمع مدني في أحياء حلب الغربية.
وأضاف العبدة أن الجيش الحر يستهدف تجمعات قوات النظام وميليشيا الحشد الشعبي التي تدعمها إيران، ونفى أي علاقة للجيش الحر بقصف المدارس في أي منطقة، مطالباً بفتح تحقيق بخصوص قصف المراكز الحيوية كالمشافي والمدارس والأسواق، وأن تتخذ الأمم المتحدة مواقف صارمة بناء على نتائج تلك التحقيقات. المصدر: الائتلاف