اعتبر أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، أن نظام الأسد من خلال إصراره على استهداف المنشآت الحيوية بما فيها المشافي والمدارس، هو يعمل على آلية تدمير البنية التحتية للبلد والمجتمع على حدٍ سواء.
وقال الحسن إن ما يقوم به النظام وحلفاؤه بحق البشر والحجر هو تجاوز صارخ لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية التي تقضي بتحييد المدنيين والمشافي والمدارس عن الاستهداف المباشر.
وأكد الحسن أن استمرار الدعم الروسي لنظام الأسد في القتل والتدمير والتهجير يجعل من روسياً طرفاً في النزاع، وهو ما من شأنه الإخلال بمقررات مؤتمر جنيف الرامي إلى إنهاء الحرب التي يقودها نظام الأسد منذ سنوات على الشعب السوري.
ورأى أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف أن النظام من خلال حملته الأخيرة على ريفي إدلب وحماة يسعى لتقوّيض المساعي الرامية لإحراز أي تقدم بالعملية السياسية، سواء التي ترعاها موسكو عبر مؤتمر سوتشي، أو التي تجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ودعا الحسن إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الإنسانية لإنقاذ المدنيين وخاصة النساء والأطفال في إدلب وحماة، وكبح جماح قوات الأسد وروسيا وإيران في القتل والإجرام، ووقف حملة القصف للحد من سقوط المزيد من الشهداء، والمزيد من عمليات النزوح والتهجير الجماعي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.