استنكرت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة انتخاب نظام الأسد المجرم نائباً لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة المبكرة والتربية للعام 2022 والذي تقيمه منظمة اليونسكو، مؤكدةً أنه إجراء يخالف أدنى القيم والمبادئ الإنسانية.
وقالت المديرية في بيانٍ لها يوم أمس إنها تدين هذا التصرف غير المسؤول من قبل المنظمة الدولية والذي يتجاهل أفظع الجرائم التي تعرض لها الشعب السوري وتحديداً الأطفال منذ العام 2011 على يد تلك العصابة المجرمة التي قتلت الأطفال بالقصف وتحت التعذيب وحرمتهم من أبسط حقوقهم في الحياة والتعليم والصحة والحماية كباقي الأطفال.
واعتبر البيان أن عملية الاختيار تتنافى مع أهداف المؤتمر نفسه في مساعيه نحو حق كل طفل في الرعاية الجيدة، في حين أن نظام الأسد جعل من أطفال سورية مشردين وأيتاماً يعانون الفقر والجوع والجهل.
وأشار بيان مديرية التوثيق إلى أنه كان يجب حرمان هذا النظام الإرهابي من المشاركة في أعمال المؤتمر، وليس انتخابه نائباً لرئيس المؤتمر الدولي لرعاية الطفولة لهذا العام.
وأكدت المديرية في بيانها على أن هذا التصرف الصادر عن المنظمة الدولية يضفي المشروعية على جرائم النظام، ويعبر عن استخفاف بدماء أطفال سورية، وطالبت بنزع المشروعية عن النظام وطرده من كافة المنظمات الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري