أوضح رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن الدمار الذي أحدثته الهجمة الروسية على مدينة الأتارب، كبير جداً، حيث أصاب محال تجارية وبنى تحتية ومستودعات للأدوية، إضافة إلى سقوط أكثر من 60 شهيداً وعشرات الجرحى من بين المدنيين.
وبيّن أبو حطب أن وزير الصحة محمد فراس الجندي ووزير التربية عبد العزيز دغيم، ومدير مكتب رئيس الحكومة، تفقدوا مكان وقوع الهجوم، واطلعوا على حجم الخسائر، وزاروا الجرحى وأسر الضحايا.
ولفت أبو حطب إلى أن مثل هذه الهجمات تهدم جميع عوامل الاستقرار التي تعمل طواقم الحكومة المؤقتة على خلقها من جديد بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وقال مسؤول المركز الطبي في مدينة الأتارب، الطبيب حسين عبيد، لوكالة “سمارت”، إن الغارات الروسية تسببت بأضرار مادية وإتلاف كميات من الأدوية.
فيما أوقفت مديرية التربية والتعليم الدوام في مدارس المدينة، واعتبرت ذلك أنه “حرصاً على سلامة المدنيين”، في حين شهدت المدينة حركة نزوح إلى القرى والبلدات المحيطة في ريف حلب الغربي، خوفا من تجدد القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري