عرضت الحكومة السورية المؤقتة تقرير أعمالها عن الفترة الماضية أمام الهيئة العام للائتلاف الوطني السوري، وذلك خلال اجتماعات الهيئة المنعقدة بدورتها الـ 56.
واستعرض رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، أنشطة الحكومة وأعمالها في المناطق المحررة، بما فيها افتتاح مشاريع خدمية جديدة، وأكد على أن جميع الوزارات وذلك وفق الخطة الموضوعة من الحكومة، ووفق البرامج وخطط الوازارت المصادق عليها من قبل الائتلاف الوطني، وذلك بالرغم من الصعوبات والمعوقات وضعف الإمكانيات المتاحة.
وتحدث مصطفى حول اللقاءات والزيارات التي قام بها على مستوى الخارجي مع مسؤولي ومبعوثي الدول، وعلى المستوى الداخلي مع الإداريين في المؤسسات والمجالس المحلية والفعاليات الثورية، لافتاً إلى أن التركيز كان على أهمية الارتقاء بالواقع المعيشي والخدمي والاقتصادي من خلال افتتاح المؤسسات الحكومية الجديدة، والاهتمام بقضايا المهجّرين والنازحين والسعي إلى تأمين احتياجاتهم، وتعزيز الأمن والاستقرار وإعادة هيكلة الجيش الوطني السوري ورفع قدراته القتالية.
كما استعرض مصطفى جميع القرارات الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة، وأبرزها كان منح التراخيص لافتتاح ثلاث جامعات خاصة في المناطق المحررة من أجل تطوير العملية التعليمية واستيعاب الطلبة السوريين.
وعرض رئيس الحكومة أعمال وزارة الدفاع التي شملت المتابعة الدائمة للوضع الميداني والعسكري، وأعمال إدارات الشرطة العسكرية والقضاء العسكري والتوجيه المعنوي، وتفقد الجبهات العسكرية وجاهزية المقاتلين، وإطلاق دورات تأهيل الضباط في الكلية العسكرية.
كما تحدث مصطفى عن أعمال وزارة الداخلية، حيث وضعت مديرية أمن اعزاز بريف حلب، خطة أمنية تضمنت استنفار كامل أفراد وضباط وصف الضباط في المديرية بهدف ضبط الأمن في المنطقة عبر نشر الحواجز داخل المدينة وخارجها، والعمل على تفتيش كافة الآليات والعربات الداخلة إلى المدينة.
وقدم شرحاً عن عمل جهاز الشرطة في ضبط العبوات الناسفة وتفكيكها، وإلقاء القبض على عدد من المتورطين في تنفيذ الهجمات الإرهابية.
ثم استعرض رئيس الحكومة عمل وزارة المالية والاقتصاد والمشاريع التي تم إنجازها مؤخراً، ومتابعة عمل المعابر ومديرية الجمارك، إضافة إلى إخضاع العاملين في الجمارك إلى دورة تدريبية حول الأنظمة الجمركية وكشف الغش التجاري.
كما تحدث مصطفى عن عمل وزارة الصحة ودورها في المناصرة والإشراف والتخطيط فيما يخص حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، والتي يديرها تقنياً فريق اللقاح السوري، بالإضافة إلى عمل العيادات المتنقلة المختصة في معالجة الأمراض غير السارية والإنتانات التنفسية والأوبئة والأمراض الجلدية، وبلغ عدد المستفيدين من هذه العيادات نحو 13 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال.
وأطلع رئيس الحكومة المؤقتة الحضور على عمل وزارة الإدارة المحلية والخدمات، والمشاريع والأنشطة التي قامت بها الوزارة، وبيّن اهتمام الوزارة بقضايا وشؤون المهجّرين والنازحين والعمل على تأمين احتياجاتهم، إضافة إلى العمل الهام لمديرية شؤون المجالس المحلية من إصدار بطاقات تعريفية ودراسة النفقات التشغيلية لمجالس المحافظات، ومتابعة ملف التوسع العمراني لمدينة اعزاز.
وبيّن مصطفى عمل وزارة الإدارة المحلية والخدمات في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والنقل والاتصالات.
وشرح الوزير أنشطة الوزارة وخططها للشؤون الزراعية، والثروة الحيوانية والري، وعمل المؤسسة العامة للأعلاف، والمؤسسة العامة لإكثار البذار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري