قدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعدد من وزراء الحكومة، إحاطات حول عمل الحكومة والوزارات خلال الفترة الماضية، أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني في اجتماعها المنعقد بدورته الـ70 بريف حلب.
وتحدث مصطفى حول مواصلة الحكومة المؤقتة عبر وزاراتها المختلفة، تقديم الخدمات للسوريين في المناطق المحررة، وبذل الجهود الكبيرة في ملف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار.
واستعرض نتائج مؤتمر الاستثمار الذي رعته الحكومة، وزاره أكثر من 40 ألف شخص، مؤكداً أنه ساهم في تعزيز وتشجيع البيئة الاستثمارية في المناطق المحررة.
وتحدث وزير الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة محمد سعيد سليمان حول المشاريع المدعومة من صندوق الحكومة المؤقتة، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية في المناطق المحررة، وخاصة في مناطق ريف حلب ورأس العين بريف الحسكة بما فيها حفر آبار للمياه.
وأشار إلى دعم ترميم المدارس بشبكات طاقة شمسية في مناطق ريفي الحسكة والرقة، كما تحدث حول خدمات قدمتها الوزارة في مدينة عفرين بريف حلب.
بدوره، تحدث وزير الداخلية محي الدين هرموش عن دور أجهزة الشرطة في ضبط الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، في ظل محاولات ميليشيا pyd الإرهابية ونظام الأسد اختراق المناطق وزعزعة الاستقرار فيها.
وقال إن وزارة الداخلية تعمل على دورات تدريبية بهدف رفع سوية المنتسبين للشرطة، بما يسهم في تطوير عملهم ورفع الكفاءة في سبيل تحقيق الأمن في المنطقة.
وقدم وزير الدفاع حسين حمادة تقريره، مشيراً إلى التحديات التي واجهت الوزارة خلال أعمالها خاصة محاولات خرق المناطق المحررة من قبل قوات الأسد وميليشيا pyd الإرهابية.
وتحدث حمادة عن الخطوات الكبيرة التي أنجزت من الناحية التنظيمية، كان في مقدمتها الجهود في إنشاء الكلية الحربية، حيث سيكون هناك 54 ضابطاً مختصاً يشرف على عمل الكلية بهدف رفد الجيش الوطني بكوادر عسكرية ضمن معايير عسكرية لبناء جيش وطني احترافي.
وقدم وزير التربية والتعليم الدكتور جهاد حجازي إحاطة حول عمل الوزارة بما فيها التنظيم والتخطيط لامتحانات الشهادتين في المناطق المحررة والتي تشرف عليها الوزارة.
وتحدث حجازي أن لدى مجلس التعليم العالي في المناطق المحررة 10 جامعات، إحداها جامعة حلب في المناطق المحررة و9 جامعات خاصة، بعدد طلاب يبلغ أكثر من 23 ألف طالب، متوزعة على كافة الجغرافية بما يضمن تأمين التعليم لكل الطلاب.
من جانبه تحدث وزير المالية والاقتصاد الدكتور عبد الحكيم المصري عن أهم الأعمال التي قامت بها الوزارة خاصةً مؤتمر الاستثمار الأول في المناطق المحررة والذي عقد في مدينة الراعي بريف حلب.
وأوضح المصري أن المؤتمر كان يهدف إلى خلق بيئة استثمارية، ودعم المنتج المحلي، وجذب المستثمرين لإقامة مشاريعهم في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري