أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نذير الحكيم على ضرورة إعادة تفعيل دور الائتلاف الوطني في قيادة الثورة السورية، ورفد مؤسساته بالطاقات المميزة وإعطاء المكانة للشباب وللمرأة السورية.
وجاء ذلك خلال عدة اجتماعات عقدها الأمين العام مع كل من المسؤول السياسي في الاتحاد الأوروبي لارا سكاربيتا، والمبعوث الألماني للمعارضة السورية هيرمان نيكولاي، والمستشار للشؤون السورية ونائب القنصل العام الفرنسي فابريس ديسبلشن.
كما أكد الحكيم من خلال لقاءاته في العمل على عودة الائتلاف الوطني إلى سورية وتفعيل ارتباطه مع الحاضنة الشعبية التي ينتمي إليها، مشدداً على دور الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم في إنجاح ذلك الارتباط، معتبراً ذلك أنه يتطابق مع الخطة الرئاسية في هذه المرحلة.
وأشار الحكيم إلى أن الائتلاف الوطني يعمل على تقوية علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري، بما يخدم ثورة الشعب السوري ويحقق مطالبه بنيل الحرية والكرامة.
ولفت الحكيم إلى ما تتعرض له درعا من هجمة عسكرية شرسة من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم من الطيران الروسي، واستعرض واقع المهجرين نتيجة القصف العشوائي، ودعا المسؤولون الأوروبيون إلى تقديم الدعم عبر بلدانهم للحكومة المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم لمساعدة الهاربين من القصف العشوائي.
من جانبه جدد المسؤولون الأوروبيون تأكيدهم على استمرار دعمهم للائتلاف الوطني السوري ودعم دوره في المرحلة القادمة، إضافة إلى دعم الحكومة السورية المؤقتة في تقديم الخدمات داخل المناطق المحررة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
