تستمر هيئة المرأة السورية بتنفيذ نشاطاتها مع وحدة دعم الاستقرار في مدينة غازي عنتاب، حيث عقدت جلسة حوار ونقاش مركزة بعنوان “الخطاب الإعلامي والسياسي” بحضور عدد من السيدات الناشطات والفاعلات في المناطق المحررة وفي تركيا.
وقدّمت نائب رئيس الائتلاف الوطني رئيس هيئة المرأة السورية ربا حبوش، شرحاً عن مفهوم الخطاب الإعلامي وأشكاله والشروط الواجب اتباعها فيه، كما عرضت العناصر الواجب توافرها في الخطاب مثل المعلومة الجيدة، تناول قضايا الساحة، الفاعلية وتحويل دلالات الخطاب إلى علاقات ودلالات سياسية.
وأكدت على أهمية دور الإعلام وعلى تأثيره في القضايا، وكيف لعب دوراً كبيراً في الثورة السورية سلباً وإيجابياً وأهمية التعامل مع الإعلام بطريقة احترافية، إضافة إلى أهمية التحقق والتحري عن المعلومة والموضوعية والتي تكسب المصداقية وضرورة تطوير خطاب إعلامي يصل لشعوب العالم.
وبحثت الجلسة أهمية دعم وتطوير إمكانات النساء السوريات إعلامياً، وناقشت ما تعرضن له من تهميش وتعتيم مقصود على تضحياتهن وقدراتهن التي برزت أثناء الثورة، إضافة لضعف الدعم الإعلامي والسياسي والمجتمعي للمرأة مما سبب تراجعها من الصفوف الأمامية وعدم وصولها لمراكز صنع القرار.
وأكدت حبوش أن الثورة أظهرت قدرة المرأة السورية، التي عمد نظام الأسد لتغييب صورتها طيلة عقود حكمه، مشيرةً إلى أن عدداً من النماذج وقصص النجاح قد حصدت جوائز إقليمية وعالمية.
كما أكدت على ضرورة تكثيف الجهود بين الناشطات السوريات ومنظمات المجتمع المدني لدعم النساء السوريات إعلامياً وتسليط الضوء على نجاحهن وما يقدمنه في سبيل بناء المجتمع وسورية الديمقراطية التعددية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري