أكد الائتلاف الوطني السوري على أن العفو الذي أصدره نظام الأسد مؤخراً عفو كاذب كما تقول ممارساته بحق السوريين إثر كل عفو يصدره، ولفت إلى أن مراسيم العفو تأتي في إطار مساعيه لإعادة تعويمه وقبوله دولياً.
وأوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد سليم الخطيب، أن مخابرات نظام الأسد عادت واعتقلت عدداً من المطلق سراحهم مؤخراً، إلى جانب اعتقال عدد من ذوي المعتقلين الذين كانوا ينتظرون الإفراج عن أبنائهم خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مواقع محلية إن قوات النظام عادت واعتقلت شخصين تم الإفراج عنهم مؤخراً خلال عودتهم إلى محافظاتهم، فيما اعتقلت أربعة شبان من ذوي المعتقلين، أثناء تجمعهم وسط دمشق، بانتظار الإفراج عن دفعات جديدة.
حيث أوضحت صحيفة “صوت العاصمة” أن دورية تابعة لأمن الدولة داهمت حديقة “المنشية”، واعتقلت شقيقين، كانا برفقة عائلتهما، وعملت على طرد العائلة من الحديقة، مهددة باعتقال أفرادها بالكامل، فيما جرى اعتقال شاب من الغوطة الشرقية أمام مبنى المحافظة وسط العاصمة، في حين تم اعتقال آخر أمام مبنى القصر العدلي في منطقة الحميدية.
وشدد الخطيب على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على النظام من أجل الإفراج عن كامل المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً، داعياً إلى تفعيل ملف المساءلة والمحاسبة لمحاسبة النظام على جرائمه المستمرة بحق الشعب السوري الطامح لتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري