أحصى الدفاع المدني السوري الهجمات التي شنها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سورية خلال شهر تموز الماضي، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد الدفاع المدني في تقرير له، أن هجمات قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات التابعة لهم خلال شهر تموز الماضي، بلغت 75 هجوماً أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وإحداث تدميرٍ في الممتلكات.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الهجمات على مناطق شمال غربي سورية من قبل نظام الأسد وحلفائه أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 34 شخصاً بينهم 13 طفلاً و4 نساء.
وذكر التقرير الشهري للدفاع المدني أن عمليات البحث والإنقاذ التي قامت بها فرق الدفاع المدني شملت 40 نقطة وتجمعاً سكانياً من المدن والبلدات والقرى في شمال غربي سورية.
ولفت التقرير إلى أن فرق الدفاع المدني وثقت في شهر تموز العدد الأعلى للضحايا جراء القصف والهجمات العسكرية من قبل النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم منذ بداية العام الحالي.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن إجرام نظام الأسد وبوتين وحلفائهم لم يتوقف طوال السنوات الفائتة وهم غير مكترثين باتفاقات ودعوات وقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء.
كما أكد الائتلاف الوطني على أن ترك الشعب السوري يعاني تحت طائرات نظام الأسد وحلفائه هو جريمة يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة صمته وتغاضيه، إذ إن الجريمة مستمرة، ودماء السوريين لم تجف منذ أحد عشر عاماً دون اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة هذا النظام أو طرده من سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري