أقامت السفارة السورية فعالية الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة الثورة السورية، التي تزامنت مع الذكرى العاشرة لافتتاح السفارة السورية في دولة قطر، مجددةً عهدها بالثبات على مبادئ الثورة السوريّة والوفاء لشهدائها، وتأكيداً على مطالب الشعب السوري وقضيته العادلة.
وحضر الفعالية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية غانم بن شاهين الغانم، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله السليطي ومدير إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية عبدالله حسين جابر، وسفير الجمهورية التركية، وسفير الاتحاد الأوروبي، وعدد من السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في قطر وفي مقدمتهم الرئيس السابق للائتلاف الوطني معاذ الخطيب، والرئيس السابق لهيئة التفاوض رياض حجاب، ومدير الدفاع المدني السوري رائد صالح.
وأشار القائم بأعمال السفارة الدكتور بلال تركية، في كلمته إلى الصدمة الكبيرة التي تعرض لها السوريون إثر الزلزال الأخير، ومحاولات النظام لاستغلاله، في ظل الأزمات المتتالية، من ويلات القصف والتدمير والنزوح، والظروف الاقتصادية الخانقة.
وشدد تركية على ضرورة محاسبة الأسد وحلفائه، بصفته مسؤولاً عن زعزعة الأمن والاستقرار الدوليين، كما قدم شكره لدولة قطر أميراً وحكومة، وشعبها المعطاء الأصيل على ماقدمته وتقدمه للشعب السوري انسانياً، إغاثياً، وسياسياً.
وتخللت الفعالية عروض فنية شملت فيلماً بعنوان “عقد من الإخاء” ومسرحية تحت عنوان “بدنا نعمرها” قدمها طلاب المدرسة السورية، كما تم تكريم مدير الدفاع المدني رائد الصالح الذي عبّر عن شكره لكافة الدول التي ساندت الشعب السوري في هذه المحنة على رأسها دولة قطر وتركيا والدول الشقيقة.
واختتمت الفعالية بكلمة للناشط عمر الشغري تحدث فيها عن ظروف اعتقاله الأحداث المروعة التي عاشها، وعبّر عن عبثية مقترحات التطبيع، مطالباً بإيجاد حل فعلي وعاجل لقضية المعتقلين ووضع حد لمعاناتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري