طالب سالم المسلط المتحدّث باسم الائتلاف الوطني السوري، المجتمع الدولي واللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية؛ بـ” اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع نظام الأسد، ومحاسبته على استخدامه للأسلحة الكيماوية وغازاتها السامة يوم الثلاثاء، في حيي (جوبر) الدمشقي و(بالا) بالغوطة الشرقية، بغاز الكلور السام يوم الثلاثاء”. وحذر المسلط من سكوت المجتمع الدولي عن مثل هذه الجرائم الإنسانية وقال:” إنّ تقاطع تلك الجرائم مع صمت المجتمع الدولي سيؤدي إلى نتائج كارثية على المستوى الشعبي، الذي بدأ يفقد ثقته بكل أصدقاء الشعب السوري وبالتحالف الدولي، الأمر الذي سينصب بشكل أو بآخر بصالح تنظيم الدولة من جهة انتشاره على الأرض وازدياد عدد المتطوعين فيه أفراداً وجماعات، إضافة أنه سيكون بمثابة ضوء أخضر لنظام الأسد ليستمر بجرائمه”. واعتبر المتحدث باسم الائتلاف أنّ” استخدام الكيماوي هو خرق لقرار مجلس الأمن رقم 2118، القاضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية وغازاتها السامة، حيث تم خرق هذا القرار لأكثر من 30 مرة منذ إصداره”. وقد أدت جريمة الحرب التي ارتكبها بشار الأسد بحق المدنيين حسب المسلط، إلى قتل 11 مدنيا متأثرين بحالة اختناق. يأتي هذا الهجوم بعد أن خسر نظام الأسد أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى من قواته جراء محاولاته الفاشلة لاقتحام تلك المناطق. المصدر: الائتلاف