جدد المدنيين في المناطق المحررة التأكيد على مطالبهم بإسقاط نظام الأسد وكل رموزه، ورحيل تنظيم القاعدة من سورية، وجاء ذلك خلال تظاهرات شعبية إنطلقت اليوم الجمعة.
وحمّل المتظاهرون في مدينة سراقب بريف إدلب لافتات كتب عليها “جمعة الثورة حتى النصر”، وأخرى “سنسقط الأسد وإن طالت إلى الأبد”.
وشهدت مدينة معرة النعمان بريف إدلب أيضاً تظاهرات حاشدة ضد النظام وفرع تنظيم القاعدة في سورية، رافعين شعارات تندد ببشار الأسد و”جبهة النصرة”.
وخرجت تظاهرات أخرى في ريف حلب الشمالي في كل من مدينة الباب وبلدة بزاعة، مجددين مطالبهم بإسقاط نظام الأسد، ونددوا بممارسات جبهة “تحرير الشام” في المناطق المحررة من اعتقال المدنيين والنشطاء وتعذيبهم واستهداف نقاط الجيش السوري الحر، فيما طالب أهالي بلدة بزاعة من الجيش السوري الحر التوحد وطرد ميليشيا PYD الإرهابية.
كما خرجت تظاهرات في محافظة درعا، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفيين قسرياً في سجون نظام الأسد، كما أكدوا على حقوقهم بنيل الحرية والكرامة عبر إسقاط نظام الأسد ورموزه.
وشدد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري على أن تطبيق القرارات الدولية عبر تحقيق الانتقال السياسي، لا يكتمل إلا برحيل بشار الأسد ورموزه عن السلطة.
وقال الحريري في مقابلة نشرتها صحيفة العربي الجديد يوم أمس الخميس، إن الانتقال السياسي “لا يمكن أن يحدث بوجود مجرم مثل بشار الأسد، لذلك حتى نقول إننا دخلنا في مرحلة الانتقال السياسي لا بد أن يرحل رأس النظام ورموزه منذ بدء المرحلة الانتقالية”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري