أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد السيد يوسف أن توقيت لقاء بشار الأسد مع زعيم ميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية فالح الفياض، وهي ميليشيات تدين بالولاء المطلق لإيران، يوضح كذب جميع الإدعاءات بمحاولات النظام الابتعاد عن طهران، أو حتى إمكانية قيامه بذلك.
ولفت السيد يوسف إلى أن صورة اللقاء ظهرت وكأنها لقاء لزعماء العصابات والميليشيات الحديثة، حيث إن هذه الأنظمة والميليشيات تقوم بأدوار وظيفية بطريقة إجرامية ولكن تحت مسميات ووظائف رسمية.
وشدد السيد يوسف على أن لقاء بشار الأسد مع الفياض، يكشف مدى عمالته لإيران، وسيطرتها عليه، مستغرباً محاولات البعض تسويق فكرة هروب الأسد من حضن ملالي طهران.
ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل، إضافة إلى رئاسته الحشد الشعبي، منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وكان عضواً في “فيلق القدس”، التابع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري