أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها الشهري الخاص بشهر كانون الثاني الماضي، وثقت فيه مقتل 72 مدنياً بينهم 18 طفلاً و10 سيدات، ووقوع ما لا يقل عن 37 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وقصف النظام لمناطق مدنية بالأسلحة الحارقة.
وسجل التقرير مقتل 5 أشخاص بسبب التعذيب، ووقوع ما لا يقل عن مجزرتين، إضافة إلى ما لا يقل عن 182 حالة اعتقال بينها 8 أطفال، و4 سيدات، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام.
وبحسب التقرير فقد كان النظام مسؤولاً عن 29 حالة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، تركَّزت في محافظتي إدلب وحلب، ومن بين هذه الهجمات 11 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية و2 على منشأة طبية، و3 على أماكن عبادة.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن هجمتين بأسلحة حارقة نفَّذتهما قوات النظام، وقعتا في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات ولم يرصد تحركاً عسكرياً في المواقع المستهدفة وقت الهجمات.
وقال تقرير الشبكة إنَّ قوات النظام استمرت في التضييق على المدنيين في مناطق سيطرتها، وواصلت عمليات ملاحقة واستهداف المدنيين على خلفية معارضتهم السياسية؛ ونفذت عمليات اعتقال وإخفاء قسري في مختلف مناطق سيطرتها، وكانت الحصيلة الأعلى في كانون الثاني من نصيب محافظة دمشق تلتها ريف دمشق ثم درعا، وما زالت عمليات التعذيب تمارس في مراكز الاعتقال التابعة له.
وذكرت الشبكة أن عمليات استيلاء النظام على الممتلكات، لم تتوقف، وفقاً للقوانين والتشريعات التي يصدرها، وذلك إلى جانب استمرار النظام في الاستيلاء على أموال المساعدات الإنسانية وتسخيرها لتحقيق أهدافه وتحكمه بمصائر المستفيدين منها، من خلال تحكمه بالمنظمات غير الحكومية التي تستقبل هذه الأموال وتديرها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري