أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ميليشيات PYD، باعتقال ما لا يقل عن 16 إعلامياً، يعملون في وسائل إعلامية مستقلة، بعد مداهمة أماكن سكنهم بمدينة الرقة، بتهمة التجسس.
ولفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن ميليشيات PYD تتبع سياسة مشابهة لنظام الأسد في عمليات الاعتقال، وقالت: إن أي مذكرات قضائية مسبقة، لا تستند ولا تلجأ إلى الخطف من الطرقات والأسواق والأماكن العامة، أو مداهمة مقرات الجهات الإعلامية والفعاليات المدنية.
وعبّرت الشبكة عن خشيتها من تعرض الإعلاميين الموقوفين لعمليات تعذيب أثناء التحقيق، وأن يصبحوا في عداد المختفين قسراً كحال 85 في المائة من مجمل المعتقلين، بسبب منعهم من التواصل مع ذويهم أو توكيل محام.
ورصدت الشبكة تعرض عدد من المعتقلين لضرب مبرح أثناء عملية اعتقالهم وتوجيه التهديدات لهم.
ووثقت الشبكة في نهاية تموز الماضي، تصعيد ميليشيات PYD، عمليات الاعتقال التعسفي، والتجنيد، وقمع الحريات، بشكل خطير، في المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ الأمر الذي انعكس على مختلف جوانب الحياة؛ حيث تدهورت حرية العمل الصحافي والسياسي لدى منتقدي سياسة تلك الميليشيات.
من جهته أكد الائتلاف الوطني السوري على أن ميليشيات PYD الإرهابية تعمل مع نظام الأسد على زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة، بما يثبت أنها جزء من هذا النظام المجرم تأتمر بأوامره.
وطالب برفع الغطاء الدولي عن هذه الميليشيات الإرهابية ووقف دعمها ومحاسبتها على انتهاكاتها الجسيمة بحق السوريين، حيث تمتلك سجلاً واسعاً من الجرائم ضد المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري