الائتلاف – خاص
أكد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي الصافي في مقابلة أجراها المكتب الإعلامي للائتلاف معه “أن الضربة العسكرية التي ستوجه للنظام أمريكية بامتياز وأن الجيش الأمريكي هو من سيقود العمليات الموجهة لمواقع النظام”. وردا على قرار البرلمان البريطاني القاضي بعدم موافقته على المشاركه بالضربة العسكرية قال الصافي: “إن الدور البريطاني في هذا الأمر لا يزيد عن كونه دور رمزي” مشيرا أن “التعويل الآن سيكون بالاعتماد على الدول الإقليمية أكثر من الدول الغربية” وزاد “أنه سيكون لتركيا دورا أساسيا في ضرب مواقع النظام العسكرية والتي ستعتبر القاعدة العسكرية الأهم لاستهدف النظام”. وتابع الصافي تعقيبا على نقل النظام لبعض قطعاته العسكرية خوفا من الضربة العسكرية “أن ذلك لن يجدي النظام بشئ لأن الأقمار الصناعية قادرة على تتبع خطواته وتحديد أماكن تواجده”. وقال تعليقا على الحجم المحتمل للضربة العسكرية أنها “ستكون فاعلة ومحددة وقوية”. مضيفا “إلا أن التأخر في شنها حتى الآن “يكمن سسبه في تواجد فريق محققي الأمم المتحدة في سورية” مؤكدا “أن حال خروجهم سيكون هناك ضربة موجعة للنظام”. ونفى الصافي عدم احتمالية عدم وقوع الضربة العسكرية وقال: “أوباما رسم خطوطا حمراء لا يمكنه التراجع عنها لأن ذلك يسبب ضغطا إعلاميا ودوليا هائلا على أمريكا” مضيفا “أن استخدام النظام للسلاح الكيماوي بشكل خاص في سوريا يهدد مصالح أمريكا الاستراتيجية في المنطقة”. وفي نهاية المقابلة شدد الصافي “أن الائتلاف طلب وبشكل ملح خلال اتصاله مع الدول الغربية الساعية نحو توجيه الضربة الحذر من توجيه ضربات معينة لمواقع مدنية أو سكنية وكذلك للجماعات الإسلامية التي يصف الغرب بعضها بالتشدد حفاظا على وحده الصف والهدف للثورة السورية”.