أكد مدير المكتب الإعلامي خالد الصالح على ضرورة تحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي في مجزرة الغوطتين وغيرها من المدن السورية التي استهدفها النظام بالكيماوي في السابق. مجددا استعداد الائتلاف الوطني لتوفير الأمان للجنة التحقيق داخل المناطق التي يسيطر الجيش السوري الحر عليها لتسهيل أداء مهمتها دون حدود أو قيود. وأشار الصالح لوجود عدد من الأدلة لدى المجتمع الدولي التي لا يختلف العقلاء على صحتها تدل على أن “النظام يسبب كارثة إنسانية ضد المواطنين في سوريا، وأنه لا يوجد خيار في سوريا سوى التعامل مع هذا النظام باللغة التي يفهما فقد طرحت عليه العديد من الحلول السياسية ولكن الحل السياسي في حقيقة الأمر يتطلب وجود طرفان لديهم الرغبة في الجلوس على الطاولة”. وطالب الصالح المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وإنقاذ المعتقلين السوريين الذين يستعد النظام لاستخدامهم كدروع بشرية خلال الضربة العسكرية التي تحدثت الدول الغربية بشنها على المواقع العسكرية للنظام حيث أكد الصالح: “أن هؤلاء المعتقلين ينقلهم النظام الآن من أماكن احتجازهم إلى أماكن أخرى ربما تكون هدفا عسكريا للضربات الغربية”.