أفاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس أن “الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في حلب، لا يشجّع أعضاء الائتلاف في اجتماع الهيئة العامة القادم، بالتصويت على قرار الذهاب إلى جنيف2″، مردفاً ” إلا أن هذا القرار لا يمكن للائتلاف أن يحتكر حق الموافقة عليه، لذا أرسلنا عددا من أعضاء الائتلاف للتشاور مع الثوار وشرح الاحتمالات المبنية على الذهاب من عدمه”. فيما اعتبر الأمين العام عجز المجتمع الدولي عن إيقاف عمليات القتل والتدمير العشوائي في كافة المدن السورية، يخلق تساؤلاً بدهيا عن مدى إمكانيته في الضغط على النظام للاتجاه نحو الحل السياسي وتطبيق بنود جنيف1؟”. هذا وقال عضو الهيئة السياسية فايز سارة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي ” إن الأسد لم يتأخر في محاولة تضليل المجتمع الدولي عن أهدف جنيف، عندما أعلن أن ذهابه إلى جنيف ليس لنقل السلطة بل لمحاربة الإرهاب”. كما وصف سارة جنيف2 “ببوابة الحل السياسي الذي يسعى نظام الأسد إلى إغلاقه، من خلال قتله العشوائي لأبناء الشعب السوري”، وزاد في تصريحه للمكتب الإعلامي “لا بد من إرادة دولية تقف بوجه المجازر العشوائية للنظام في حال جديتها تجاه نجاح جنيف2″. واختتم سارة بقوله: ” إن لم ينجح المجتمع الدولي في صناعة بيئة مناسبة لإنجاح المؤتمر لن يكون هناك فرصة حقيقية لعقده”. (المصدر: الائتلاف)