أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي أن التصريحات الأخيرة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، امتداد لتصريحاته التحريضية السابقة والتي تعبر عن نَفَس فوقي وخطاب عنصري صلف يحض على العنف والكراهية ضد اللاجئين السوريين.
وقال العاسمي في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن العالم بأجمعه يدرك بأن اللاجئين السوريين في لبنان هربوا من بطش نظام الأسد والميليشيات الإجرامية لحزب الله الإرهابي حلفاء جبران باسيل في لبنان، ولم يغادروا بيوتهم وقراهم وممتلكاتهم من أجل مشاريع وهمية ليست موجودة إلاّ في ذهن ذلك الوزير.
ورد العاسمي على ادعاءات باسيل التي أطلقها خلال كلمته التي ألقاها في القداس التكريمي لأجيال المقاومة اللبنانية قائلاً: “عن أي مؤامرة دولية تتحدث؛ في الوقت الذي انخفضت فيه نسبة العائلات السورية المستفيدة من المساعدات الأممية في لبنان بنسبة 15% وحيث إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شطبت نحو 35 ألف عائلة من لائحة المساعدات الغذائية والمالية”.
وأضاف العاسمي أن هولاء الذين اصطفوا منذ انطلاق شرارة ثورة الحرية والكرامة في سورية مع نطام الأسد فليتذكروا بأن أوَّل من دفع ثمن إجرام هذا النظام هو لبنان والشعب اللبناني نفسه.
يأتي ذلك في أعقاب التصريحات الجديدة لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل يوم أمس الخميس والتي جاء فيها بأن “المؤامرة الدولية هي التي تمول بقاء النازح السوري على أرض لبنان”.
ودعا العاسمي السلطات اللبنانية إلى القيام بواجباتها في ردع أصحاب هذه الخطابات التحريضية، وطالب الجهات القانونية ومنظمات المجتمع المدني، بالتحرك قانونياً في وجه مطلقي هذه التصريحات البغيضة التي تدق الأسافين بين الشعبين الشقيقين ليل نهار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري