أشار عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى نظام الأسد إن كان الهدف منها كما روجت وسائل إعلام النظام بأنها جاءت “للتأكيد على التضامن مع سورية بمواجهة تداعيات الزلزال”، فكان من المفروض أن تكون الزيارة المصرية إلى المناطق المحررة الأكثر تأثراً بالزلزال وأن تذهب مساعداتها إلى المتضررين في تلك المناطق وليس إلى نظام الإجرام.
واستبعد العاسمي إيصال المساعدات المصرية المرسلة إلى مناطق سيطرة النظام في أن تصل إلى مستحقيها باعتبار أن النظام مشهود له بوضع اليد على المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول وسرقتها.
وأضاف العاسمي أن زلزال سورية بدأ منذ 2011 وكان من المفروض على الدول المهرولة في هذه الفترة نحو النظام أن تقف بجانب الشعب السوري الذي تعرض للقصف والقتل والتهجير، مؤكداً أن الزلزال الطبيعي ليس مبرراً للتطبيع مع النظام المجرم.
واعتبر الائتلاف الوطني أن التقارب مع النظام المجرم تحت ذريعة الزلزال ومن باب المساعدات الإنسانية، لن يأتي على الدول إلا بالضرر بما يحمله هذا النظام من نوايا خبيثة ومن أجندة إيرانية حاقدة.
وأكد الائتلاف الوطني أن ما دمره نظام الأسد خلال السنوات الماضية وسببه من كوارث خلال الـ 12 سنة الماضية يفوق الخراب والدمار الذي أحدثه الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في السادس من الشهر الجاري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري