أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي أن نظام الأسد من أجل رفد خزينته بالعملة الصعبة، لجأ إلى كل الأساليب غير الشرعية كتجنيد مليشيات خاصة بتصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار.
وأشار العاسمي إلى أن نظام الأسد ومن خلال ميليشياته في الجنوب السوري، تحوّل لمنتج وموزع للمواد المخدرة، وهو ما اعتبره أنه يشكل مصدر قلق آخر للدول المجاورة بعد أن بات موزع رئيسي لتلك المواد الممنوعة، وهو ما يؤكد بأنه صار يشكل خطراً جديداً للمنطقة إلى جانب خطره في صناعة الإرهاب وتصديره.
وسبق للملك الأردني “عبد الله الثاني” أن حمّل في 24 من شهر تموز الفائت، الميليشيات الإيرانية مسؤولية تهريب المخدرات من سورية إلى المملكة الأردنية، موضحاً أن الأردن تواجه هجمات منتظمة على حدودها من ميليشيات لها علاقة بإيران.
وتشير المصادر المحلية إلى أنه منذ سيطرة قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في منتصف عام 2018، سعت الميليشيات الإيرانية إلى تحويل المحافظتين لمنطلق عمليات تهريب الحبوب المخدرة من سورية إلى الأردن وثم إلى منطقة الخليج العربي، فضلاً عن جعلهما مركزاً للتصنيع واختبار نوعية الحبوب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري