أشار عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي إلى أن نظام الأسد الذي قتل واعتقل الكبار من أبناء المجتمع ومن أجل التعبئة بدأ باعتقال الأطفال الصغار لزجهم في جبهات القتال، لافتاً إلى أن النظام وبدلاً من إخضاع الميليشيات التي استقدمها لقمع الشعب السوري لقوانين الدولة يتصرف الآن كما تتصرف تلك الميليشيات.
وقال العاسمي في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن نظام الأسد بسبب الشح في أعداد قواته المسلحة نتيجة فرار الشباب من الخدمة الإلزامية لرفضهم محاربة إخوتهم، بدأ باعتقال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة لملء الفراغ في قطعاته العسكرية.
ولفتت تقارير ميدانية إلى أن قوات نظام الأسد اعتقلت طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويبلغ من العمر 14 عاماً، بمحافظة ريف دمشق في تاريخ 9-3-2023.
ومن جهتها أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن “الطفل محمد رائد الحلقي”، من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبناء مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته عناصر مسلحة تابعة لقوات النظام في مدينة قدسيا بمحافظة ريف دمشق، واقتادته إلى سجن الأحداث التابع لها في مدينة قدسيا.
وذكرت الشبكة الحقوقية أن قوات النظام قتلت 22981 طفلا يتوزعون إلى 12923 طفلاً ذكراً، و10058 طفلة أنثى، لافتة إلى أن النسبة العظمى من الأطفال قد قتلوا بسبب عمليات القصف الجوي العشوائي الذي مارسه النظام طيلة أحد عشر عاماً على الأحياء السكنية، والأسواق، والمدارس، والحدائق، والمخيمات، ومراكز الرعاية الصحية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري