أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن عرقلة نظام الأسد لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مدينة حلب هو ما يهدد استمرار الهدنة.
وفي لقاء مع السفير النيوزلندي جوناثان كور ونائبه مساء أمس، وصف العبدة نظام الأسد بأنه “نظام دموي لا يعرف سوى الحلول العسكرية والأمنية”، مشيراً إلى أن النظام ما زال غير جاد في أي عملية من شأنها رفع المعاناة عن الشعب السوري، وغير راض بالالتزام بأي وسيلة إلا القتل والتهديد والتهجير.
وأكد العبدة للسفير النيوزلندي أن إدخال المساعدات الغذائية والطبية للمدن والأحياء المحاصرة، مثل حلب وحي الوعر في حمص والمعضمية ومضايا والغوطة الشرقية، دون قيود أو تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية التابعة له، هي أولوية بالنسبة للائتلاف الوطني، لافتاً إلى أن النظام ما زال مكملاً سياسة التهجير القسري عبر تهديد أهالي المناطق المحاصرة بكافة الطرق من أجل إجبارهم على الخروج من ديارهم.
كما بحث العبدة مع ضيفه ما تنوي نيوزلندا القيام به من دعوة لجلسة خاصة حول سورية في مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء القادم المصادف في 21 أيلول /سبتمبر الحالي، وطالب أن يكون موضوع المناطق المحاصرة وما تتعرض له من تهديد متواصل، والتهجير القسري المفروض على المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها كأولوية في هذا اللقاء. المصدر: الائتلاف