جدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، التأكيد على ثوابت الائتلاف تجاه أي حل في سورية، والمرتبطة بثوابت الثوار والثورة السورية.
وقال العبدة في تصريح له اليوم الاثنين إن أول هذه الثوابت أنه “لن يكون هناك دور للمجرم بشار الأسد، وزمرة القتلة الذين يحيطون به، والملطخة أيديهم بدماء مئات آلاف السوريين، في أي مرحلة انتقالية ذات مصداقية، كما لن يكون لهم دور في مستقبل سورية”.
ولفت العبدة إلى أن الائتلاف شارك في اجتماعات الرياض، استناداً إلى هذه المواقف التي تنسجم بشكل كامل مع إرادة الثوار، ومع تطلعات أبناء الشعب السوري في جميع أنحاء سورية وخارجها.
وشدد على رفضه أي مبادرة أو تحرك يترك الباب مفتوحاً لبقاء مصير الشعب السوري تحت سيطرة المجرمين والقتلة، ولا يقطع بشكل حاسم مع سلطة الاستبداد والقتل والقمع المجرمة التي تسلطت على السوريين طوال عقود.
وأضاف رئيس الائتلاف إنه “لن يقبل من أي جهة أو طرف العمل على تسويق النظام أو رأسه، أو أي ركن من أركانه كجزء أو طرف من الحل، كما أن لقاءنا مع أي طرف سوريّ إنما ينبع من إيماننا الأكيد بضرورة التواصل المستمر والانفتاح على مختلف مكونات الشعب السوري، طالما جاء ذلك في ظل الحفاظ على مبادئنا التي خرجت بها ثورتنا وشعبنا”.
كما جدد تأكيده على إدانة الائتلاف للاحتلال الروسي، وآلته العسكرية المجرمة وتحالفها مع نظام الأسد وقوى الطغيان الإيرانية ومليشياتها، محذراً سائر الأطراف الإقليمية والدولية، من أن جميع محاولاتهم لقهر السوريين ستبوء بالفشل الذريع، وستنعكس بالخسران وبالخيبة عند أقدام الشعب السوري العظيم الذي اتخذ قرار التحرر. المصدر: الائتلاف