عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً عبر الانترنت مع قياديين في الغوطة الشرقية، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام رغم التوقيع على اتفاقية لـ”خفض التصعيد”.
وحضر الاجتماع من طرف الائتلاف الوطني كل من الأمين العام نذير الحكيم، وأعضاء الهيئة السياسية عقاب يحيى وهيثم رحمة وصفوان جندلي، فيما شارك من الغوطة كل من نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة، وعلاء الأحمد وهاني الحافظ.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني أن استمرار القصف على الغوطة الشرقية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها من قبل النظام، يهدف إلى زيادة الضغوط على الثوار من أجل القبول بالهدن التي يريدها النظام.
واعتبر الحكيم أن جميع الانتهاكات التي يرتكبها النظام تندرج ضمن “جرائم حرب” التي نص عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن “الغوطة نقطة صمود حقيقية وتبقي الأمل لدى الجميع وستكون إحدى محطات الانتصار”.
ولفت الأمين العام إلى أن أي حل سياسي يأتي في المستقبل “يجب أن تشارك في صياغته جميع القوى الثورية”.
كما أكد عضو الهيئة السياسية عقاب يحيى على أهمية استمرار التواصل، للتشاور والتواصل في التطورات السياسية التي تخص الساحة السورية، معتبراً أن الثورة السورية تواجه تحديات تدعو “للاستنفار والبحث العملي بشكل مشترك وفعال”.
فيما أوضح نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة أن المنطقة ما زالت تتعرض للقصف، وقال: “كنت بجولة تفقدية في زملكا.. المدينة تتعرض لقصف مكثف عبر الصواريخ”.
وأشار الطعمة إلى أن الكهرباء والمحروقات لا تصل إلى المنطقة منذ خمس سنوات، وذلك بعد بدء الحصار على الغوطة، مضيفاً أن ذلك يأتي إلى جانب كون “معظم المدنيين باتوا تحت خط الفقر”.
وبيّن نائب رئيس الحكومة أن “الأدوية غالية جداً وقد نصل إلى مرحلة لا نجد فيها دواء على الإطلاق”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري