قال ناشطون إن الطيران الحربي لنظام الأسد وروسيا استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم الجمعة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وألغت الهيئة الشرعية العامة في الغوطة الشرقية صلاة الجمعة، بسبب استمرار القصف، وقالت الهيئة في بيان لها إنه “نظرًا للوضع الأمني المضطرب حاليًا في الغوطة الشرقية، بسبب استهداف النظام المتعمد للتجمعات السكنية، بما فيها المساجد، تقرر إلغاء الصلاة”.
وذكر ناشطون من المنطقة أن القصف تكثف على مدينة حرستا، حيث سقط عليها أكثر من 60 صاروخ فيل وما يزيد عن 300 قذيفة، فيما تعرضت بقية المناطق لقصف عبر الطيران الحربي، مما أدى إلى سقوط نحو 30 شخصًا على الأقل وجرح العشرات.
وأكد الائتلاف الوطني السوري أمس الخميس أن ما يحدث في الغوطة من استهداف النظام وحلفائه للمناطق المدنية والمباني السكنية، هو استغلال للفشل المستمر للمجتمع الدولي في تبني موقف يرقى إلى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وجدد الائتلاف الوطني نداءه للمجتمع الدولي، منبهاً إلى مخاطر استمرار الموقف السلبي والغياب الكامل عن دائرة الفعل تجاه المشهد الإجرامي الذي ينفذه النظام وداعموه بحق السوريين، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيمياوية (غاز الكلور). المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري