رحب رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، بقرار الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على خمسة أشخاص وكيانات شاركوا بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في سورية، وهم على صلة بنظام الأسد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن إجراءات تقييدية على تسعة أشخاص، منهم خمسة على صلة بالنظام، ومركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للنظام، إضافة إلى أربعة أشخاص ضالعين في هجوم سالزبوري في بريطانيا.
وأكد الفرحان في تصريحات خاصة اليوم الجمعة، أن على العالم أن يتعاون من أجل منع إفلات المتورطين والمجرمين من العقاب، معتبراً ذلك خطوة أساسية لإنصاف الضحايا.
وأكد على أن نظام الأسد المعتاش على الجريمة، قد ارتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري بمختلف الطرق والأساليب ومنها استخدام السلاح الكيماوي، وأنه غير قابل لإعادة الإنتاج أو التأهيل.
ولفت إلى أن كل يوم يمر من دون الوصول إلى حل سياسي وتحقيق الانتقال السياسي في سورية، يرتكب النظام جرائم جديدة بحق المدنيين.
وعبّر الفرحان عن تأييده للخطوات الدولية التي بدأت تظهر بشكل أوضح تجاه المتورطين بارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب السوري، وطالب بوضع آليات المساءلة موضع التنفيذ، واعتماد إجراءات خارج مجلس الأمن للمباشرة بشكل فوري بعمليات المحاسبة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري