رحب القائم بأعمال السفارة السورية في قطر الدكتور بلال تركية بالكلمة التي ألقتها مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة بنت راشد الخاطر أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة أن يتم التعامل مع الأزمة الإنسانية في سورية بشكل إنساني وبعيد عن المصالح السياسية.
وشدد تركية على أن كارثة الزلزال كشفت عن فجوة كبيرة بين الشعارات والقوانين التي تتبناها والتطبيق الفعلي لها على الواقع، مضيفاً أن المناطق المحررة في الشمال السوري كانت الأكثر تضرراً في سورية جراء الزلزال، لكن طواقم الأمم المتحدة لم تكن في الموعد، على نقيض تعاملها مع المناطق التي يسيطر عليها النظام، وهو ما يعد انحيازا واضحا.
وكانت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة بنت راشد الخاطر قد ألقت كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أكدت فيها على أن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري المكلوم مرة أخرى.
وأشارت إلى أن تحرك المجتمع الدولي، جاء باهتاً ومتأخراً ومستفزاً في تجيير المأساة الإنسانية الناتجة عن كارثة الزلزال المدمر لصالح تسويات محتملة ومعادلات سياسية لم يكن الشعب جزءا منها، كما لم يكن جزءاً من المعادلة الدولية التي باسم مكافحة الإرهاب سوّغت منذ سنوات رؤية شعب بأكمله يذبح ويهجّر وينكل به دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري