طالبت الكتائب المقاتلة في المناطق الجنوبية لدمشق نظام بشار الأسد بفك الحصار عن غوطتي دمشق وجنوبها، والتي شهدت حصارا خانقا من قبل النظام على جميع المواد الغذائية والسلع الضرورية التي يحتاجها الأهالي لحياتهم اليومية. ما أودى بحياة الكثيرين من الأطفال والمدنيين المحاصرين جراء سياسة التجويع التي انتهجها نظام بشار الأسد على غوطتي دمشق. واللتين تعتبران أحد أهم البوابات الأساسية التي تشكل خطورة مباشرة على مراكز النظام الأمنية داخل العاصمة دمشق. هذا وحذرت الكتائب المقاتلة داخل الجنوب الدمشقي في بيان لها نظام بشار الأسد “بقصف مراكزه الأمنية اليوم في حال عدم الاستجابة لدعوتهم في فك الحصار على المدنيين”. وزاد البيان “أن المدنيين والأهالي في دمشق من يمنع الكتائب المقاتلة عن قصف المراكز الأمنية، خشيته إصابة بعضهم أثناء استهدافه لمعاقل النظام”.ودعت الكتائب المقاتلة “سكان الأهالي المقيمين بالقرب من مراكز النظام الأمنية من مغادرتها حرصا على أرواحهم في فترة تنفيذ العملية”. ويذكر أن الائتلاف الوطني السوري طالب المجتمع الدولي في وقت سابق بوجوب الضغط الفوري على نظام بشار الأسد وإجباره على فتح ممرات إنسانية يستطيع خلالها من تأمين الغذاء والمساعدات الإنسانية لغوطتي دمشق وجنوبها المحاصر. إلا أن محللين قالوا” أن الصفقة الكيماوية كانت جزرة استطاع بشار الأسد بالاتفاق مع إيران وروسيا من تقديمها للمجتمع الدولي بغية صرف الأنظار عن سياسة التجويع والحصار التي يستهدف بها الحاضنة الشعبية للثوة السورية”. . هذا وتسائل صبرة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي “هل سيدفع السوريون المزيد من الدماء” مقابل ما سماه بصفقة “التفاهم الأمريكي الإيراني تجاه الملف النووي وتسليم السلاح الكيماوي السوري”. مضيفا “ألم يع المجتمع الدولي حتى الآن في ظل الحصار الإنساني وسلسة المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له، أن الشعب السوري لن يتنازل عن مطلب إسقاط النظام وتحقيق الحرية”.