باع تنظيم “داعش” مخزون الحبوب لديه إلى سلطة بشار، وهو الأمر الذي اعتبره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “يؤكد استمرار العلاقة بين الطرفين، ويشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التي تقضي بتجفيف منابع تمويل الإرهاب.”.
وقالت منظمة “دير الزور 24” إن “تنظيم داعش باع مخزون الحبوب في صوامع العشرة على طريق الحسكة – دير الزور للتاجر (حسام قاطرجي)”، مشيرةً إلى أن القاطرجي، الوثيق الصِّلة بمسؤولي نظام الأسد “يقوم بنقلها لمناطق سيطرة قوات النظام بتسهيل من الطرفين”.
فيما قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ياسر الفرحان إن “العلاقات التجارية ما زالت مستمرة بين الطرفين، الأمر الذي يضع مسؤوليات كبيرة على مجلس الأمن لتنفيذ قراراته، فيما يتعلق بملاحقة ممولي الإرهاب”.
وذُكر اسم القاطرجي، وهو نائب في برلمان الأسد، في العديد من عمليات بيع النفط الخام الذي يستخرجه تنظيم داعش من حقول دير الزور إلى النظام، ولديه علاقات تجارية مع منظمات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وميليشيا وحدات الحماية.
وكشفت تحقيقات غربية في وقت سابق عن وجود صفقات تجارية بين النظام وداعش، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن وثائق تم ضبطها لدى اغتيال القيادي الذي اعتبر وزيرا للنفط في تنظيم داعش، الملقب “أبو سياف”، في أيار 2016، تشير إلى وجود علاقات بين الطرفين توفر نحو 40 مليون دولار أمريكي للتنظيم المتشدد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري