أطلقت اللجنة السورية التركية المشتركة رابطاً للطلاب السوريين في تركيا، الذين لم يتمكنوا من التسجيل في المدارس، وذلك لتقدير أعداد المحرومين ورفع القوائم لوزارة التربية التركية لتقوم بدورها باتخاذ الإجراء المناسب ليحصل الطفل السوري على حق التعلم في تركيا.
وقد صرح منسق اللجنة المشتركة وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد سلو أن الوضع القانوني للأهالي وكذلك الطلاب قد يكون السبب الأهم لعدم تسجيل الطلاب في المدارس، وهو ما اعتبر أن حلها مرتبط بعدة إجراءات فرضتها إدارة الهجرة التركية على مدى السنوات الثلاث الماضية لتشجيع الجميع على قوننة وضعهم.
وتابع سلو قائلاً: “مع إدراكنا للصعوبات التي يعيشها اللاجئون السوريون في تركيا والتي قد تكون حالت دون قوننة وضعهم، فإننا سنحاول نقل الصورة لصانع القرار التركي”.
وأكد سلو على ضرورة قيام جميع العائلات السورية بالعمل على حل المشكلات القانونية للوصول إلى حالة من الاستقرار الذي سينعكس عليهم، ويقلل المخاوف التي تسبب حركة الهجرة غير الشرعية المتزايدة إلى أوروبا والتي يخاطر بها السوريون بكل مكتسبات عمرهم سعيا لحالة أكثر طمأنينة واستقرار.
للتسجيل اضغط هنا:
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري