تابعت اللجنة المكلفة من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المؤلفة من 11 عضو أعمالها اليوم لمناقشة الوثائق اللازمة للحوار السوري – السوري المزمع عقده بالقاهرة في الفترة المقبلة، كما ناقشت اللجنة الوثائق التي تقدمت بها هيئة التنسيق الوطنية للائتلاف.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الائتلاف الوطني هشام مروة إن الرسائل التي تلقتها اللجنة من مكونات المعارضة السورية الأخرى تتضمن بوادر إيجابية تجاه الحوار السوري – السوري، مضيفاً “إننا في الائتلاف الوطني نرحب بالتعاون مع باقي مكونات المعارضة وفق أهداف الثورة السورية في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية، بالإضافة إلى اعتبار بيان جنيف 1 هو القاعدة الأساسية للدخول في مفاوضات مع نظام الأسد للخروج بحل سياسي علماً أننا ملتزمون بأن المسؤلين عن الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين لن يكون لهم أي دور في المرحلة الانتقالية وهذا مطلب واضح للثوار في سورية”.
ولفت مروة أن الهدف من عقد حوار سوري – سوري هو بلورة مواقف لجميع مكونات المعارضة السورية لخدمة الثورة السورية، وكذلك حرصاً من الائتلاف على الخروج بحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق تطلعاتهم في الحرية و الكرامة.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف إن أي حوار يجري ينطلق من مبادئ الثورة وأن هذه الثوابت تشكل أرضية واضحة لأي اتفاق بين أطياف المعارضة.
وأوضح مروة أن الائتلاف الوطني لم يشكل الوفد الذي سيمثله في القاهرة بعد حيث أن التركيز في هذه المرحلة ينصب على مبادئ الحوار و سيأتي تشكيل الوفد في مرحلة لاحقة.
وأشار نائب رئيس الائتلاف أن نظام الأسد هو من أفشل محادثات جنيف العام الماضي، وهو من يسعى لإفشال جميع المبادرات التي تفضي للقضاء على الاستبداد والإرهاب السائد في سورية منذ سبعينيات القرن الماضي.
ونوّه مروة أن الحوار المزمع عقده مع باقي الفصائل السياسية المعارضة لا تدخل ضمن حيثيات مؤتمر موسكو، حيث أن الحكومة الروسية لم تعد طرفاً محايدا في العملية السياسية حيث انها داعم رئيسي لنظام الاجرام في دمشق.
(المصدر: الائتلاف)