أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، أن جرائم التعذيب والقتل العمد في سجون نظام الأسد، طالت العديد من الجنسيات، وعلى وجه الخصوص الفلسطينيين.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات صارمة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، والكشف عن مصير المغيبين قسريا، والعمل على تفعيل ملف المساءلة والمحاسبة كجزء أساسي من الحل السياسي القائم على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
ووثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضاء لاجئَين فلسطينيين اثنين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
حيث ذكرت مجموعة العمل أن أحد المفرج عنهم بتاريخ 1-8-2013 أكد بأن الفلسطيني “مروان الموسى ” 20 عاماً واللاجئ “أحمد شحادة” قضوا في الزنزانة الجماعية الثالثة بفرع المنطقة 227 بدمشق التابع للنظام.
وأشار المفرج عنه من سجون النظام أن اللاجئ الفلسطيني مروان الموسى هو من أبناء مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأحمد شحادة من أبناء مخيم اليرموك بدمشق وتم اعتقاله من حاجز دوار البطيخة.
وكانت المجموعة قد وثقت في الثاني من الشهر الجاري قضاء اللاجئ الفلسطيني “محمود المحمد” تحت التعذيب في الزنزانة الجماعية الثالثة بفرع المنطقة 227 بدمشق التابع للنظام وهو أبناء مخيم السيدة زينب بريف دمشق.
وتشير توثيقات مجموعة العمل إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ أكثر من ألفي لاجئ، فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية (636) شخصاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري