كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ ميليشيات PYD الإرهابية تحتجز منذ سنوات أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم نحو 750 طفلاً، في ظروف إنسانية غاية في السوء، ودون محاكمة أو إجراءات قانونية سليمة.
وانتقد المرصد الأورومتوسطي في بيان له يوم أمس الثلاثاء، استمرار الدعم الدولي لميليشيات PYD التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سورية، رغم تورطها في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن ميليشيات PYD الإرهابية ما تزال تتلقى دعماً سياسياً وعسكرياً ومالياً من بعض الدول دون قيود تتعلق باحترامها لحقوق السكان في المناطق التي تسيطر عليها، وخصوصاً وضع السجون التي تحتجز فيها ميليشيات PYD عشرات الآلاف بظروف غير إنسانية.
وذكر المرصد أن الآلاف من المحتجزين يعيشون داخل سجون ميليشيات PYD ظروفاً قاسية، والأطفال على وجه التحديد يواجهون ظروفًا مروّعة تهدد صحتهم الجسدية والعقلية بشكل خطير.
وقال مسؤول العمليات في المرصد الأورومتوسطي أنس جرجاوي: “يجب أن تدرك الدول الداعمة لميليشيات PYD أنّ الأموال التي تقدمها تساهم بشكل مباشر في تنفيذ انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي الدول الداعمة لمليشيات PYD إلى وقف دعمها والضغط عليها للإفراج فوراً عن مئات الأطفال المحتجزين لديها دون محاكمة أو أسباب قانونية وجيهة، وتحسين الوضع الإنساني في جميع مراكز الاحتجاز بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للمحتجزين وفي مقدمتها الرعاية الطبية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري