أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، على أن الشعب السوري لا يزال ينتظر تطبيق القرار 2254 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في 18 من شهر كانون الأول عام 2015، وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتفعيل العملية السياسية وتطبيق جوهر القرار بتحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد بما يحقق تطلعات السوريين.
وقال المسلط في تصريحات خاصة، إنه وبعد سبع سنين على صدور القرار الدولي 2254، ماذا تنتظر الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها الصادرة عنها، لافتاً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق القرار منذ صدوره أدى إلى تفاقم الأزمة على الصعيد الإنساني، وتعقيد المشهد السياسي، مضيفاً أن ذلك يحمل المجتمع الدولي جزءاً من المسؤولية عما حصل في سورية.
وأوضح المسلط أن الائتلاف الوطني متمسك بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254، وعلى جميع ما جاء فيها من بنود، ولا سيما الإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، ومساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب.
كما أكد المسلط على أن أي تأخير عن تطبيق القرار 2254 سيكون له أثر سلبي ليس على سورية وحسب، وإنما على الأمن والسلم الدوليين، حيث إن التهاون في تطبيق القرارات الدولية شجع على الاستمرار في ارتكاب المجازر، وتحويل مناطق سيطرته إلى مركز توزيع دولي للمخدرات وتجارة الكبتاغون.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري