التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط والوفد المرافق له، بالمبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون، وذلك على هامش المؤتمر السنوي السادس للمانحين حول سورية.
وضم الوفد كلاً من نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، ونائب الرئيس ربا حبوش، وعضوي الهيئة السياسية يحيى مكتبي وعبد الله كدو، والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
وأكد المسلط على ضرورة دفع العملية السياسية من خلال خطوات تنفيذية جادة وجدول زمني واضح، وفتح كافة مسارات القرار 2254، للوصول إلى حل سياسي حقيقي يلبي تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وطالب المسلط بضرورة العمل الدولي الجاد والحقيقي لإطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً، وإيقاف المذبحة التي يتعرضون لها في سجون الأسد.
وأوضح أن العفو الأخير الذي صدر عن نظام الأسد ما هو إلا كذبة جديدة من النظام للتغطية على مجازره وآخرها مجزرة حي التضامن التي كشفت عنها صحيفة الغارديان، لافتاً إلى أن الأرقام الحقيقة للأعداد المفرج عنهم لا تتجاوز العشرات من بين عشرات الآلاف من المعتقلين.
وأكد المسلط على ضرورة تفعيل مسار المحاسبة والمساءلة، ومحاسبة نظام الأسد على مجازره بحق الشعب السوري، مشدداً على أنه لا سلام في سورية والمنطقة بوجود نظام الأسد المجرم الذي مارس كل أنواع الجرائم بحق السوريين ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية.
ولفت المسلط إلى أهمية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين عبر الحدود التي تمثل شريان حياة لملايين الأشخاص بما فيهم الأطفال والنساء، ولا سيما تلك المتعلقة بالصحة والأمن الغذائي والتعليم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري