أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المعارضة خلال الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بشأن سورية؛ أثبتت جديتها كشريك حقيقي للأمم المتحدة في تحقيق الانتقال السياسي المطلوب، عكس نظام الأسد الذي يبدو كمعيق للحل.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد الأحد إسطيفو في تصريح خاص من جنيف إن وفد الشعب السوري أثبت تمثيله الحقيقي للثورة السورية والتمسك بثوابتها، مضيفاً: “إننا أظهرنا جديتنا في الحل، وبدا النظام كمعيق له”.
وأشار إسطيفوا إلى أنه كان لأعضاء الائتلاف لقاءات على هامش المفاوضات في جنيف، مع أطراف دولية ومنظمات عالمية لها علاقة في ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مؤكداً على ضرورة المسائل والمحاسبة إلى جانب ملف المعتقلين وضرورة الإفراج عنهم بدء بالنساء والأطفال.
ولفت إلى أن المفاوضات ما زالت في بدايتها ولم تتجاوز مرحلة الخطر، أو الانهيار الذي يسعى نظام الأسد جاهداً له، عبر خلق المشاكل والتهرب من خوض المفاوضات المباشرة. المصدر: الائتلاف