اعتبر أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري أنس العبد أن النظام الإيراني غير مؤهل أساساً لطرح أي مبادرة للحل السياسي في سورية بحكم أن السوريين يعدون إيران دولة محتلة وداعمة للقاتل بشار الأسد ونظامه بكل أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي.
وأكد العبدة أن المبادرة التي يقبلها الشعب السوري من إيران هي أن تسحب مرتزفتها وميليشياتها الطائفية المجرمة من ربوع سورية، والتي تعيث فساداً وقتلاً للسوريين.
وشدد العبدة على أن الائتلاف وقوى الثورة والمجتمع الدولي قد توافق على آلية الحل السياسي بمرجعية جنيف، ولن نقبل سقفاً أدنى من بيان جنيف، والذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود البلاد للخروج من آتون الحرب والدمار التي ورطها بها نظام الأسد.
وقال العبدة: إن أي كلام عن حكومة وحدة وطنية هو مغالطة ممجوجة للالتفاف على بيان جنيف هدفها تحييد بشار الأسد وإعادة تعويمه.
وأضاف العبدة: إن السوريين لا يملكون خياراً إلا المضي بثورتهم حتى إسقاط هذا النظام المجرم وإزالة الأسد وطغمته المجرمة من سدة الحكم مهما طال الطريق وغلا الثمن، ونحن في الائتلاف متمسكون بمبادئ الثورة وأهمها إسقاط النظام المجرم ونسعى لأن يكون ذلك من خلال حل سياسي عادل بمرجعية جنيف. المصدر: الائتلاف